صوفيا المريخ : شائعات كثيرة لاحقتني وأتمنى أن يقلدوني
حظيت منذ ظهورها بين
جدران «ستار أكاديمي» بحب الناس وتشجيعهم، فحازت في القلوب مكانة مميزة
لطالما تسعى دوماً إلى تعزيزها في كل ظهور لها. إنها الفنانة المغربية
صوفيا المريخ التي تكتشف خلال الحديث معها أنها صريحة وتتكلم من دون خوف
أو تكلف، بخاصة أنها تتمتع بإحساس مرهف، فضلا عن ذلك فهي أحد ابرز الوجوه
في جيلها. «البيان» التقتها وكان معها الحوار التالي:
ـ لو نتحدث بداية عن ألبومك الجديد؟
ـ الألبوم يضم تسع
أغنيات متنوعة بين اللبناني والمصري والمغربي، ويغلب عليه الطابع
الرومانسي من حيث الكلمة واللحن والتوزيع، وقد صورت أغنية «كلمة حب» مع
ليلى كنعان.
ـ لكن هذا الكليب اتهم بالإغراء الزائد؟
ـ حين جلست مع المخرجة
ليلى كنعان، لم نعتمد على كلمة إغراء وركزنا على ثلاثة أشياء: راق وناعم
وهادئ يشبهني ويتلاءم مع إحساس الأغنية من دون الابتعاد عن شخصيتي
الحقيقية. وإذا كان الكليب قد فسّر على أنه يحمل الجرأة والإثارة، فهذا
رأي حرّ.
ـ كيف ساندك الإعلام كفنانة تخطو خطواتها الأولى في الغناء؟
ـ خلال ثلاث سنوات من
مشواري الفني، لا أقول إن الإعلام وقف معي أو ضدي، ولكن الغريب في الأمر
أنني كنت موجودة من دون أعمال فنية، وكانت الصحافة تتكلم عن حياتي
الشخصية، والبعض منها يطلق الشائعات عن حب أو انتحار والخ.. واليوم
الصحافة تدعمني تتحدث عن ألبومي، تنتقده وتوجه إلي أسئلة عديدة وأنا فرحة
لنقدها البناء.
ـ هل تدفعين لتتصدري أغلفة المجلات؟
ـ إذا كانت هذه سياسة بعض المجلات وأعجبتني إحداها فلا أمانع من الدفع.
ـ لماذا خطواتك الفنية بطيئة؟
ـ لا أعتبرها بطيئة
بقدر أنها قرارات مصيرية تستحق أن تستغرق ثلاث سنوات، ومنها قرار الابتعاد
عن أهلي واستقراري في لبنان، وأيضاً وقعت عقداً مع شركة music is my life
وهذا قرار فني إضافة إلى تحضير الألبوم وانتقاء الأغنيات والكليبات، وهذه
القرارات يجب أن أبقى عليها عشر سنوات تقريباً.
ـ أنت راضية عن ألبومك؟
ـ مئة في المئة، لأنه يعبر عن شخصيتي وإحساسي.. والآراء كانت ايجابية تجاهه.
ـ صحيح أنك على خلاف مع محطة الـ LBC؟
ـ علاقتي أكثر من جيدة بالمحطة، ولها الفضل الكبير في انتشاري، وتثبيت موهبتي في عالم الغناء، لاسيما أنني دخلت من أوسع الأبواب.
ـ ما زلت على اتصال بزملائك في الأكاديمية؟
ـ تربطني صداقات بالكثير منهم، لاسيما سينتيا وبرونو، وفي مصر أجريت اتصالاً مع ميرا، والتقيت ببهاء الكافي ومحمد عطية.
ـ هل ستطرقين أبواب السينما؟
ـ مثلت فيلمين في صغري،
احدهما مغربي والآخر فرنسي ولكن اليوم أريد أن اثبت نفسي في الغناء وإذا
جاءني السيناريو الذي يشدني فلن أرفض.
ـ من تشبه صوفيا؟
ـ لا أحد، أرفض تقليد الآخرين وقد كونت خطا مستقلا وأتمنى أن يقلدوني.
ـ هل من مخرجين تستبعدينهم في كليباتك؟
ـ لا استبعد أي مخرج، لكل بصمته وأنا اختارهم حسب الأفكار التي يقدمونها لي.
ـ كيف كانت ردة فعل أهلك حين قررت الغناء؟
ـ ترعرعت في جو فني..
والدي يهوى آلة العود وأمي كانت تغني أغنيات وطنية واعتزلت الغناء حين
تزوجت، لذا هما من الأوائل الذين شجعوني على الغناء.
ـ هل أحببت تجربة تلفزيون الواقع؟
ـ لا سيئات له هكذا سياسته.. إما تأخذينه أو تتركينه.
ـ ما رأيك ببهاء الكافي وأحمد الشريف؟
ـ بهاء الكافي صوتها جميل وإحساسها رائع، أما أحمد فقد حقق شهرة سريعة، وتوفق باختيار الأغنيات.
ـ هل يوجد واسطة في «ستار أكاديمي»؟
ـ لم ألمس أي واسطة والجمهور والتصويت يحددان نجاح الفنان.
ـ كيف تصفين علاقتك اليوم ببشار الشطي؟
ـ لا تربطني به إلا الصداقة والمحبة
بيروت ـ رانيا غانم
المصدر البيان