اليك يا احمد
احمد أيا قلبٌ ينبض فيني سنينـا أيا دمٌ يسير فيني سيراً عجيبــا
أنت شمعةٌ تنير ليَ الدرب مع المتقينا وتنير كل مكان تضع وتغد فيه قليلا
فأنت بئرٌ في جوفك لؤلؤاً مكنونـا من رآه أصبح منه بك مسحــورا
فَخُلُقُكَ الحسن ووجهك الجميـلا فأنت لي بحق صديقٍ عضيدٍ حبيبــا
أحبك والله حُبّاً صادقاً أمينـــا حُبّاً خالصاً لوجه الله مستكينـــا
فياليتني أصف حبي لك وصفاً دقيقا فوصفه للخيال غريبٌ ليس لـه مثيلا
وياليت قلبي يهدى لك كي أستريحا حتى وإن لم يكن فجزء منه أو قليـلا
ففي ليلةٍ وأنا أصارع الأرق الشديدا ثارت بيني وبين قلـبي أحاسيســا
ناجاني في زهوهِ قائلاً:أديبــــا لا تترك (احمد) فتكون أسيـرا
فعبيره نسيم و نرجس عليـــلا وصوته غـناء صوتــا عندليبــا
وقلبه الطيب المنــير مستبينــا عزيـزٌ على قلبي العزيز وحبيبـــا
وحذّرني من حيل الشيطان اللعينـا أن يحول بيـن البرنس واحمد
فناجيته خفيةً أيا قلبي الجريحــا لن أنسى معروفك فقد كنت لي دليلا
فإنّي ذاهبٌ إليه الآن سريعـــا فقد تملّك قلبي امتلاكــاً رهيبــا